فيلم الجنة الآن فيلم مثير للجدل من فلسطين من إخراج الهولندي من أصل فلسطيني من عرب 48 الذي هاجر إلى هولندا عام 1980 م وهو في التاسعة عشر من عمره. يحكي الفيلم قصة آخر 48 ساعة في حياة شابين فلسطينيين يتحضران للقيام بإحدى العمليات الإستشهادية في إسرائيل. تم ترشيح الفيلم مع 5 أفلام أخرى للحصول على جائزة أفضل فيلم غير أمريكي في مهرجان الأوسكار لعام 2006. الفيلم باللغة العربية ومدته 90 دقيقة.
تم عرض الفيلم في 45 دولة وقد واجه المخرج صعوبات و ضغوط كبيرة اثناء تصوير الفيلم فالبعض اعتبر المخرج يحاول بطريقة او باخرى تمجيد العمليات الأنتحارية باضافة لمسات انسانية للممثلين اللذان هما صديقان منذ الطفولة و محاصران بجو من الأحباط و الفقر المدقع والبعض الآخر اتهم المخرج بخيانته لقضية المقاومة الفلسطينية للإحتلال الإسرائيلي.
يحاول المخرج ان يجعل العالم يتفهم العوامل و الظروف التي تجعل انسانا عاديا يقرر على الاقدام على القيام بعملية انتحارية من خلال التركيز على الصراع النفسي الذي يعيشه الشخصيتين الرئيسيتين خالد و سعيد اللذين يعيشان حياة قاسية دون أن تلوح في الأفق اي فسحة أمل.يتطوع الصديقان للقيام بعملية إنتحارية ولكن تغييرات حدثت في اللحظة الأخيرة تؤدي إلى انفصال الصديقان ويبدأ خالد بالتساؤل عما اذا كانت العملية الأنتحارية غرضا ساميا . هذه اللمسة الإنسانية الذي اضافها المخرج على الإنسان الذي يقرر القيام بعمل كهذا ازعجت بعض الفلسطينيين و الإسرائيليين في نفس الوقت فحسب راي بعض الفلسطينيين فان منفذ العملية الأنتحارية هو شخص ثابت العزيمة لا مكان للشك في قلبه و من وجهة نظر بعض الإسرائيليين فان منفذي تلك الهجمات من المستحيل ان يتحلوا بصفات الأنسان العادي من قدرة على الحب و الخوف و القلق فعلى سبيل المثال قالت صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية إن الفيلم يظهر إنسانية الانتحاريين و"يجعل من الأوغاد أبطالا."
استطاع المخرج هاني أبو أسعد بالرغم من اعتراض بعض الجهات الإسرائيلية الحصول عل مساعدات مالية من صندوق السينما في إسرائيل وعبر أبو اسعد مرارا ان تنفيذ الفيلم كان في غاية الصعوبة بسبب ظروف الانتفاضة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية كان رده على الأنتقاد الموجه حول التركيز على الجوانب الأنسانية من خوف و تردد و قلق و حيرة في شخصيتي البطلين قال أبو اسعد ما نصه "ان قتل نفسك مع عدوك في الوقت نفسه هو اشد الامور فظاعة التي يمكن لاي شخص ان يقوم بها ومما يزيد الامر فظاعة هو ضحالة المعلومات المتعلقة بالاشخاص الذين يقومون بمثل هذا العنف المفرط".
الجوائز
حصل الفيلم على الجوائز التالية:
جائزة مهرجان برلين للسينما العالمية عام 2005
جائزة الفلم الأوروبي عام 2005
جائزة العجل الذهبي من هولندا عام 2005
جائزة الجولدن جلوب عام 2005
جائزة مهرجان دوربان للسينما العالمية في جنوب أفريقيا عام 2005
جدل حول الفيلم
في 1 مارس 2006 تظاهر مجموعة في إسرائيل ضد قرار أكاديمية الفنون و العلوم السينمائية في كاليفورنيا بترشيح الفلم للحصول على جائزة أفضل فيلم أجنبي [1]
اعتبر المخرج هاني أبو أسعد قرار أكاديمية الفنون و العلوم السينمائية في كاليفورنيا اعتبار الفيلم من "السلطة الفلسطينية" وليس من فلسطين بمثابة إهانة وصفعة للهوية القومية للشعب الفلسطيني.
حصول مشاورات بين وزارة الأعلام في إسرائيل و لجنة مهرجان الأوسكار على ان لا يتم تقديم الفلم على انه من فلسطين [2]
عند تسلم المخرج هاني أبو أسعد جائزة الجولدن جلوب في 16 يناير 2006 ناشد العالم من اجل الأعتراف بفلسطين وقال ان الجائزة تمثل "اعترافا بأن الشعب الفلسطيني يستحق الحرية والمساواة". .
اثناء تصوير الفلم في نابلس قامت مروحيات إسرائيلية بقصف سيارة كانت قريبة من موقع التصوير مما حدى بستة من طاقم الفلم إلى التخلي عن مشاركتهم في الفلم بصورة نهائية [3]
تم اختطاف أحد العاملين في الفيلم من قبل مسلحيين فلسطينيين وتم اطلاق سراحه بتدخل من مكتب ياسر عرفات [4].
حجم الفيلم : 165 ميـجـآ
للتحميل اختار سيرفر من السيرفرات الاتيه
-------------------------------
Filefactory
http://www.forest-short.com/330336-------------------------------
Hotfile
http://www.forest-short.com/330337-------------------------------
Gettyfile
http://www.forest-short.com/330338-------------------------------
Ifile
http://www.forest-short.com/330339-------------------------------
Mediafire
http://www.forest-short.com/330340-------------------------------
Sendspace
http://www.forest-short.com/330341-------------------------------
Megaupload
http://www.forest-short.com/330342-------------------------------
Usershare
http://www.forest-short.com/330343-------------------------------
Zshare
http://www.forest-short.com/330344-------------------------------